في موقف يجسد أروع معاني الشجاعة والتفاني، قررت النقابة العامة للنقل البري تكريم السائق البطل خالد محمد شوقي، المعروف إعلاميًا بـ سائق “شاحنة العاشر”، وذلك بعد دوره المحوري في تفادي كارثة محققة إثر احتراق شاحنته. وقد أثمرت تضحية سائق “شاحنة العاشر” في إبعاد الشاحنة المشتعلة عن منطقة سكنية مكتظة، مما جنب الأهالي خطرًا وشيكًا.
وفور علمه بالحادث، بادر الأستاذ أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، باتخاذ إجراءات فورية لدعم السائق البطل. وأكد الدوكار على متابعة النقابة الحثيثة للحالة الصحية للسائق خالد محمد شوقي، الذي يتلقى العلاج حاليًا بمستشفى بلبيس.
لم يقتصر الدعم على المتابعة المعنوية، بل امتد ليشمل تكريمًا ماديًا لدوره البطولي. فصرح الدوكار بأنه تم صرف مكافأة فورية للسائق تقديرًا لشجاعته. كما أوفد فريقًا من النقابة العامة للنقل البري لزيارة السائق المصاب، وتقديم مبلغ مالي من صندوق الكوارث الخاص بالنقابة، في لفتة إنسانية تعكس التزام النقابة بمساندة أعضائها في أوقات الشدائد.
تؤكد هذه المبادرة على الدور الفعال للنقابات في حماية حقوق ومصالح منتسبيها، وتقديرها للتضحيات التي يقدمونها، والتي قد تصل إلى حد إنقاذ حياة الآخرين كما في حالة السائق خالد محمد شوقي.