أكد المهندس عيد مرسال، الأمين العام لاتحاد عمال مصر والأمين العام للاتحاد الدولي لدول حوض النيل في الزراعة والري، أن القارة الأفريقية تمثل ساحة حيوية للاستثمارات المصرية، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية بين دول الحوض، وخاصة مصر وكينيا.
تعزيز الشراكة مع كينيا
كشف مرسال عن جهود الاتحاد لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، لافتًا إلى اجتماعه بسفير كينيا بالقاهرة لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الزراعة والصحة والتعليم وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن عددا من رجال الأعمال المصريين بدأوا في التوسع داخل السوق الكينية، بافتتاح فروع لمصانعهم وشركاتهم، مؤكدًا أن أفريقيا “أرض الخيرات” التي تزخر بفرص استثمارية واعدة.
5000 فدان ومشروعات مشتركة
أعلن مرسال عن تخصيص الحكومة الكينية 5000 فدان صالحة للزراعة لنقابة الزراعيين المصرية، مؤكدًا أن المشروع بحاجة إلى تمويل لتنفيذه، رغم الدعم الفني المقدم من وزارة الزراعة المصرية.
وأوضح أن النقابة لا تستهدف الربح، بل تسعى لخدمة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى خطة لتنظيم معارض للمنتجات المصرية في كينيا، تشمل أدوات منزلية بأسعار تنافسية لدعم الأسر الكينية وتعزيز الصادرات المصرية.
تحذير من المنافسة الإسرائيلية
حذر مرسال من التغلغل الإسرائيلي في القطاع الزراعي الأفريقي، داعيًا إلى تعزيز الوجود المصري لمواكبة التحديات والاستفادة من الموارد الطبيعية الهائلة في القارة، مثل المعادن والذهب.
أفريقيا.. مستقبل التنمية
اختتم مرسال تصريحاته بالتأكيد على أن أفريقيا تمثل “حصن الأمان ومستقبل التنمية لمصر”، داعيًا رجال الأعمال المصريين إلى نقل خبراتهم واستثماراتهم للقارة، وشاكرًا الذين بدأوا مشروعات مشتركة في كينيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل للشباب.
المصدر: اخبار اليوم