وصف هشام فاروق المهيري، رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، المتحف المصري الكبير بأنه “نقطة تحول في تاريخ الدولة الحديثة”، مؤكدًا أنه سيدخل قائمة أفضل أربعة متاحف عالمية، إلى جانب “المتروبوليتان” في نيويورك، و”اللوفر” في باريس، و”البريطاني” في لندن.
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة على هامش الاستعدادات لافتتاح المتحف، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة التي ألهمت البشرية عبر التاريخ.
متحف العصر الذهبي للسياحة المصرية
أوضح المهيري أن المتحف لن يكون مجرد صرح أثري، بل محفزًا لأسواق سياحية جديدة، خاصة مع اعتماده على أحدث تقنيات العرض التكنولوجي، مثل السرد البصري والتفاعلي. كما أشاد بجهود الربط بين المتحف وشبكات النقل الحديثة، مثل المونوريل والقطار الكهربائي، مما يسهل وصول الزوار من مختلف أنحاء العالم.
افتتاح تاريخي بذكرى انتصار الجمهورية الجديدة
أكد أن اختيار الثالث من يوليو موعدًا للافتتاح ليس عبثيًا، بل يتزامن مع ذكرى الخطاب التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع آنذاك) عام 2013، الذي أعلن فيه نهاية حكم جماعة الإخوان ونهاية عهد الإرهاب، وبداية عهد الجمهورية الجديدة.
100 ألف قطعة أثرية.. وتوت عنخ آمون في قلب الحدث
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، التي ستُعرض لأول مرة في مكان واحد بطريقة متكاملة.
دعم عمال السياحة العرب
أعلن المهيري استعداد المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب لتعبئة كافة إمكانياته للترويج للمشروع، واصفًا إياه بـ”الرؤية الوطنية الطموحة التي تبني المستقبل عبر إرث الماضي”.
يُذكر أن المتحف يمثل أحد أضخم المشروعات السياحية في العصر الحديث، حيث يجمع بين عراقة التاريخ وابتكارات العصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.