أكد عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على الدعم المطلق والتقدير العميق الذي يكنّه الاتحاد العام لعمال مصر لكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، والتي تناولت الأوضاع الراهنة في قطاع غـ ـزة بكل وضوح وصراحة.
وصرح “الجمل” بأن “كلمات السيد الرئيس السيسي كانت وما زالت تمثل رسالة صدق وثبات، ووعت الموقف المصري الثابت والدائم الذي لم ولن يتراجع، وهو الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتأكيد على حقه في إقامة دولته المستقلة”.
وأضاف: “إننا في الاتحاد العام نؤكد أن هذا الموقف ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف شرف لكل العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء، ويمثل صوت الضمير الحي في مواجهة عجز العالم عن وقف العدوان ورفع الظلم عن الأشقاء”.
وتابع رئيس الاتحاد مؤكداً: “إن موقف الدولة المصرية لا ينفصل عن الإرث التاريخي والتضحيات التي قدمتها مصر دفاعاً عن القضية الفلسطينية. لقد دعا فخامة الرئيس العالم إلى التحرك الفوري لوقف آلة الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيد أو شرط، محذراً من المخاطر الكارثية لأي مخططات تهدف إلى التهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية”.
وأوضح “الجمل” أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يرى أن جهود القيادة المصرية هي الحصن المنيع للدفاع عن الثوابت القومية، وأننا نرفض أي ضغوط أو إملاءات تهدف إلى المساس بسيادة القرار الوطني أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني. “لقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أنها تتمتع بالحكمة والقوة في مواجهة حملات التضليل والابتزاز، وتقف بالمرصاد أمام كل من يحاول زعزعة استقرار المنطقة”.
وفي ختام تصريحاته، وجه رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر نداءً عاجلاً إلى كافة النقابات والاتحادات العمالية العربية والدولية، داعياً إياها إلى “التوحد والتضامن التام مع الموقف المصري الذي يمثل رسالة إنسانية نبيلة تستحق من كل أحرار العالم الوقوف إلى جانبها والتكاتف من أجل وقف العدوان وإعادة الحقوق لأصحابها”. مؤكداً: “حفظ الله مصر، وقائدها، ودامت رايتها عالية، وستظل نصيرة لكل مظلوم، وحامية لكل حق عربي”.