جنيف، سويسرا – في خطوة رمزية تعكس الموقف العربى الثابت تجاه القضية الفلسطينية، أعلنت الوفود العمالية العربية المشاركة، بالاضافة الى انضمام بعض الدول الاجنبية، انسحابها من جلسات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد في جنيف، وذلك بالتزامن مع إلقاء ممثل إسرائيل كلمته. ويأتي هذا الانسحاب تأكيدًا للدعم العمالى العربى لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وشددت الوفود العمالية العربية على التضامن العمالي القوي مع موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، ومحاولات تهجير أهل فلسطين من أراضيهم، مؤكدين على ضرورة إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
واعتبرت الوفود العمالية العربية أن قرار الانسحاب وفي هذه اللحظة يمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، في محفل يضم 187 دولة، بضرورة تحمل مسؤولياته أمام الجرائم التي ترتكبها الجانب الإسرائيلي بحق شعب أعزل.
وطالبت الوفود العمالية العربية المشاركة فى مؤتمر العمل الدولي بإلزام إسرائيل بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية بشأن الحفاظ على حقوق العامل الفلسطيني، وإعادة بناء وإعمار الحركة الصناعية التي دمرتها “القنابل الاسرائيلية”.