بيان اتحاد العمال بمناسبة الذكرى الـ 73 لثورة 23 يوليو 1952

في مثل هذا اليوم من كل عام، نستعيد بكل الفخر والاعتزاز ذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة، تلك الثورة التي غيرت مجرى التاريخ المصري، وأرست دعائم العدالة الاجتماعية، ورفعت راية الكرامة الوطنية، وفتحت الباب أمام بناء دولة قوية ذات سيادة واستقلال.

إن ثورة يوليو لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت بداية عهد جديد من النضال من أجل العدالة والمساواة، واسترداد حقوق العمال والفلاحين وتحرير الإرادة الوطنية من التبعية والاستعمار.

ويؤكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في هذه المناسبة الخالدة، اعتزازه بالدور الذي لعبه عمال مصر الأوفياء في دعم الثورة وحماية مكتسباتها وإسهامهم الدائم في مسيرة بناء الوطن.

وفي هذه اللحظة الفارقة من تاريخ أمتنا، يدعو الاتحاد العام جميع أبناء الشعب المصري إلى التمسك بوحدتهم الوطنية، والعمل الجاد والإخلاص في مواجهة التحديات الراهنة، ومواصلة مسيرة التنمية والبناء تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يواصل السير على نهج الحفاظ على كرامة الوطن وحقوق أبنائه.

رحم الله الزعيم جمال عبد الناصر، قائد ثورة يوليو، وكل من ضحوا من أجل حرية وكرامة هذا الوطن العظيم.

وعاشت مصر حرة أبية، وعاش عمالها درعا وسندا لوطنهم

٢٢-٠٧-٢٠٢٥