-
“شركاء في التنمية”: دعوة من مجلس الشباب المصري لرئيس اتحاد العمال لتعزيز المشاركة في الشأن العام
-
في مقر مجلس الشباب المصري: رئيس اتحاد العمال يلقي كلمة هامة حول المشاركة السياسية للعمال
-
“رسالة من الشباب”: مجلس الشباب المصري يرى في مساهمة رئيس اتحاد العمال إضافة قيمة لورشة “المشاركة في الشأن العام”
تلبيةً لدعوة رسمية من مجلس الشباب المصري، شارك السيد عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في ورشة العمل التي نظمها مجلس الشباب المصرى، بمقر المجلس يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 2025، وقد جاءت هذه الدعوة تقديرًا من المجلس لأهمية مساهمة رئيس الاتحاد في إثراء النقاش حول “الحق في المشاركة في الشأن العام” ودورها في دعم الاستقرار المجتمعي.
وقد تلقى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رسالة شكر وتقدير من مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، في أعقاب مشاركته الفاعلة في ورشة العمل التي نظمها المجلس حول “الحق في المشاركة في الشأن العام”.
وفي تعليق له، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس إدارة مجلس الشباب المصري، على أهمية هذه الشراكة، قائلًا: “سعداء بمداخلات الأستاذ عبد المنعم الجمل التي أثرت الحوار وأعطت بعدًا عميقًا لمفهوم المشاركة. نعتبر أن ما حدث بالأمس هو نموذج للشراكة النوعية التي تجمع بين خبرة الأجيال السابقة وحماس الشباب، وهي شراكة ضرورية لتحقيق التنمية والإصلاح المنشود”.
تقدير لدور الاتحاد كقيمة مضافة
جاء في رسالة مجلس الشباب المصري أن “ورشة الأمس لم تكن لتكتمل قيمتها دون حضوركم الكريم ومداخلاتكم الثرية”، مشيدًا بحكمة وخبرة رئيس الاتحاد التي “أثرت النقاش وكانت بمثابة إضافة نوعية عززت من قيمة الحوار”.
واعتبر المجلس أن حضور رئيس اتحاد العمال أكد أن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا بشراكة حقيقية تجمع مختلف التيارات والخبرات، معتزًا بالاتحاد كـ”شريك في رحلة الإصلاح”.
رسالة رئيس الاتحاد: صوت العمال أساس الاستقرار والتنمية
وقد أكد عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في كلمته التي القاها خلال ورشة العمل، على أن المشاركة السياسية للعمال ليست مجرد واجب، بل هي تعبير مباشر عن شعورهم بالانتماء والشراكة في صياغة مستقبل وطنهم. وشدد على أن صوت العمال الفعال هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات.
وفي إطار رؤية الاتحاد، قدم الجمل مقترحات عملية لتعزيز هذه المشاركة، من أبرزها تنفيذ برامج توعية شاملة في مواقع العمل، والتعاون مع المؤسسات الشبابية، بالإضافة إلى تمكين الشباب النقابي من الانخراط في الشأن العام.
وتعكس هذه الرسالة والكلمة المشتركة شراكة وطنية فاعلة بين المؤسسات العمالية والشبابية، تهدف إلى بناء مستقبل أكثر إنصافًا ومشاركة.